You are currently viewing 7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك

7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك

7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك. قد يبدو لك هذا العنوان مستحيلا أو مبالغا فيه. لكن ثقي بي هو ليس أبدا مستحيلا.

معظم النساء المرتبطات عاطفيا واللواتي يتواصلن معي لديهن دائمًا سؤال واحد يتكرر: “كيف يمكنني أن أحافظ على حبه لي؟ “. فعادة، خيبات أمل الماضي تدفع المرأة إلى أخذ الحذر والشك في المستقبل. ماضي يدفعها إلى الشك في الرجل الذي ترتبط به عاطفيا. ومع ذلك فمشاعرها نحو هذا الرجل تسيطر عليها وتجعل رغبتها قوية لمعرفة ما إذا كان بإمكانها الحفاظ على حبه لها بشكل يمكنها من تجنب مصير علاقاتها السابقة. وخيباتها السابقة.

عندما تأتيني امرأة بهذا السؤال، عادة ما أتخوف. أتخوف لأن المرأة التي تود بشدة الحفاظ على حبيبها في الغالب ترى في هذا الحبيب شخصا مميزا لن يتكرر. أتخوف لأن المرأة التي تبحث وتسعى للحفاظ على حبيبها تكون في الغالب في حالة عشق يصعب معها توجيهها, يصعب تلقينها كيفية التحكم في تصرفاتها وكلامها وحركاتها…

لكن كثرة طرح هذا السؤال تدفعني إلى التحدث إليكن جميعا عن أهم الخطوات التي يمكن اتباعها لضمان ذلك. فمن كانت لديها أعصاب قوية وإرادة صلبة فلتتبع، حسب خصوصية حالتها، النقاط التي سأتطرق إليها.


توضيح لا بد منه:

قد لا نستطيع مهما حاولنا الوصول إلى المشاعر الحقيقية لإنسان اتجاه إنسان آخر. خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار كل الحيثيات المحيطة بالعلاقة الانسانية من كتمان وصبر ومجاملة وغش وكذب ومراوغة ومصلحة ورغبة … وما ينطبق على العلاقة الانسانية ينطبق بالتأكيد على العلاقة العاطفية بين رجل وامرأة.

كثيرا ما تسمع من شخص في محيطك هذه العبارة: “لقد عشت معه(ها) أكثر من 20 سنة ولكنني اكتشفت اليوم أنني أبدا لا أعرفه(ها)”. هذه الجملة لوحدها كفيلة بإظهار مدى صعوبة أن تعرف خفايا النفس البشرية وتغيراتها حسب الظروف والأهواء والمصالح…

لكن بالمقابل، ومن حسن الحظ، هناك ما يسمى بالتراكمات والتجارب والمشترك والسائد. وهناك أيضا العلم والدراسات والأبحاث والتي، عبر مئات السنين، تركت لنا ما يشبه النظريات الشبه ثابتة في أغلبية المواقف والأحداث على مر العصور واختلاف الثقافات والأجناس.


نتاج هذه التراكمات هو ما سأحاول أن أقربك منه في هذه المقالة، حتى تتكون لديك صورة متكاملة لما يجب أن تكون عليه تصرفاتك. إذا كانت لديك الرغبة في الإبقاء على مشاعر الحب متقدة.

ستعرفين اليوم العلامات التي لا تخدع وكل النصائح التي يجب عليك اتباعها. سأساعدك، من خلال هذا المقال. لكن قبل ذلك، أريد أن اوضح لك أن جزءا مهما من هذه الطريقة يعتمد عليك وعلى شخصيتك ومميزاتك. كيف ذلك؟

1. خصائص يجب توفرها في المرأة:

يجب أن تعلمي أن الرجال والنساء مختلفون تمامًا وأن لدينا جميعًا طريقتنا في التواصل. ستساعدك هذه المقالة على فهم أفضل لعلم النفس الذكوري بطريقة مبسطة بفضل التفسيرات الدقيقة حول كيفية تعبير الرجال عن حبهم والطرق التي يجب اتباعها للحفاظ على أي رجل وجعله يقع في الحب ويستمر فيه.

أنا من أولئك الذين يعتقدون أنه في الحب، لا يوجد شيء مستحيل وأنه يمكنك تجنب الخلافات تمامًا. ومع ذلك، فإن الإرادة وحتى المشاعر ليست كافية للحفاظ على العلاقة وضمان حب حبيبك. من المهم أن تتصرفي وتتخذي إجراءات فعالة لتحقيق ذلك.

عندما تتساءلين كيف تحافظين على حبيبك؟ عندما تريدين أن تكوني وتظلي الوحيدة في قلبه، عليك أن تدركي أن المهمة التي تنتظرك ليست هينة. لأنه سيكون عليك الالتزام بتصرفات مختلفة كليا. تصرفات ستتعارض في أحيان كثيرة مع عاداتك. في الحب، لا يوجد شيء بسيط لكن أيضا لا يوجد شيء مستحيل.

يجب أن أخبرك منذ البداية أنه من الضروري أن تجمعي بين ثلاثة خصائص أساسية: التصميم والصبر وإتقان التقنيات التي سنتحدث عنها. بهذه الطريقة ستكونين قادرة على التصرف بأفضل طريقة ممكنة وستجعلينه يفهم أنك الوحيدة المناسبة. سواء كنت في علاقة غرامية منذ أسابيع فقط أو كنت متزوجًة منذ سنوات. لم يفت الأوان أبدًا لأخذ زمام المبادرة وتبني الموقف الصحيح.

لكن لإتقان ما ستقومين به، يجب عليك قبل كل شيء معرفة فلسفة الحب عند الرجل.

2. فلسفة الحب عند الرجل:

قبل الخوض في النصائح العملية والقواعد التي يجب عليك اتباعها للاحتفاظ بحبه لك، أرغب بقوة في إطلاعك على الكلمات التي يكررها الرجال دائما عندما يتعلق الأمر بالحب. يعتبر غالبية الرجال أن الحب وسيلة للاستمتاع بمعناه الشامل. هم يحتاجون إلى امرأة قادرة على “جعلهم يحلمون” بشكل مستمر. وقبل كل شيء هم بحاجة لامرأة يمكنها الاستجابة لرغبتهم في الحنان والتقدير.

لكن كوني حذرة. لأن الاشكالية الكبيرة هي أنك غالبًا ما تكتسبين صفة “المضمونة” إذا أعطيت حبيبك الكثير من الاهتمام. حيث بعدها مباشرة بالشعور بالملل. لذا انتبهي جيدا، للحفاظ على حبيبك والحفاظ على استمرارية العلاقة، عليك إيجاد التوازن الصحيح بين الحنان والتقدير من جهة والابتعاد والبرود من جهة أخرى لتظلي دائمًا “امرأة فتاكة”.

يجب أن يشعر حبيبك بالرغبة المستمرة في إغوائك وإرضائك وجعلك تقعين في الحب. ومن جانبك، سيكون عليك القتال ضد طبيعتك التي يمكن أن تجعلك تميلين نحو التبعية العاطفية. وأقصد هنا، ذلك النوع من الاتكال العاطفي الذي يجعلك دائما في حاجة ملحة ومستمرة إلى تواجده في حياتك وبجانبك للإحساس بالسعادة.

3. الاحتفاظ بحب رجل طوال الحياة، هل هذا ممكن؟

إنه حلم كل امرأة عاشقة: معرفة كيفية الحفاظ على حبيبها. ومع ذلك، فالحب الكبير هو بالنسبة للكثيرين مجرد أسطورة. صحيح أن الكثير من الرجال لا يساعدون في تحسين سمعة الجنس الذكوري. فبسبب الخداع والكذب والخيانة الزوجية والسلوك السيئ من جانب الرجال، تجد الكثير من النساء صعوبة في الوثوق بالحب.

خيبة الأمل العاطفية ليست عيبا ولا عارًا. لديك كل الحق في الشعور بالحزن بعد الفشل والاستياء من حبيبك السابق. ولكن اعلمي أنه بالمقابل، هناك نساء كثيرات يعشن سعادة حقيقية في ظل علاقة عاطفية دائمة. انظري حولك وستتأكدين من كلامي.

أعلم أن الحفاظ على توأم روحك طوال الحياة أمر يصعب تخيله بالنسبة للكثيرين. ومع ذلك، لا تعتقدي أبدا أن عيش قصة حب جميلة وطويلة أمر مستحيل. ولكن لتحقيق ذلك، لا يزال عليك أن تسألي نفسك كيف تفعلين ذلك. ثم بعد أن تعرفي عليك أن تتصرفي في هذا الاتجاه.

ما تريدينه هو قصة حب تدوم، لبناء أسرة، وللتأكد من أن مشاعره لن تفتر بمرور الوقت. ولديك كل الحق سيدتي أن تعيشي في سعادة ليس فقط لبضع شهور أو بضع سنوات، بل طول العمر.

أليس من حقك الطموح إلى سعادة عاطفية دائمة؟ لماذا لا تتجرئين على التفكير في السعادة وكأنها شيء محرم أو بعيد المنال؟ لماذا نضع نصب أعيننا دائما أن التعاسة يجب أن تظلل على أية علاقة حب؟ غير صحيح مطلقا. وفي هذا المقال سأتبث لك أن التطلع إلى علاقة عاطفية مستمرة وسعيدة ممكن جدا، لكن في ظل ظروف معينة سنتطرق إليها بالتفصيل.

4. كيف تحافظين على حبيبك إلى الأبد؟

7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك

الجواب المناسب لكيف تحافظين على حبيبك لا يتموقع بالضرورة على مستوى المشاعر. لذلك عندما تسألين نفسك “كيف أجعل حبيبي متيما بي بشكل مستمر؟ “. أنت على المسار الخطأ. يجب عليك، بدل ذلك، التركيز على السعادة والاستمتاع. لذا عليك بالأحرى أن تسألي نفسك “كيف يمكنني أن أجعله سعيدًا بجانبي؟”.

لكي يكون الرجل في حالة حب مستمر، فإنه يحتاج إلى مشاركة أشياء جديدة مع حبيبته، وبالتالي أدعوك إلى الابتكار قدر الإمكان. في الوقت نفسه، حاولي بكل ما استطعت منع الروتين من التسلل إلى حياتكما ونشر عروقه داخلها، بالابتكار وتجنب الملل ستخلقين لك ولحبيبك حياة صغيرة مليئة بالبهجة والمفاجئات.

تريدين الذهاب بعيدا في هذه العلاقة، إذن دعي حبيبك يعتاد على اتخاذ المبادرات، دعيه يتعود على إدارة وتنظيم الحياة اليومية. اهدئي وتراجعي حتى يكون هو الشخص الذي يكتب إليك أولاً، على سبيل المثال. كلما تمكنت من إجباره على اتخاذ الخطوة الأولى، زادت قدرتك على التواجد في ذهنه. وعندما يتخذ الخطوة الأولى ابتكري وابدعي بذكاء لتجعلي اللحظة مميزة.

عندما تتمكني من إنشاء هذا النوع من العلاقة المتوازنة مع حبيبك، يكون لديك كل الفرص لرؤية حبيبك في حالة حب دائم. ولمعرفة ذلك بالتفصيل عبر خطوات محددة، أقترح عليك اكتشاف القواعد الأربعة الأساسية لمعرفة كيفية الاحتفاظ بحبيبك.

5. القواعد السبعة للاحتفاظ بحبيبك:

لكي تحافظي على حبيبك في حالة حب ليس هناك لغز. من الضروري أن تحافظي على ثقة جيدة بالنفس وأن تكون لديك حياتك الخاصة. واعلمي أن الرجال تقع في حب النساء الرياديات والإيجابيات. للحصول على هذه الحالة الذهنية، إليك القواعد الأربع الأساسية التي يجب تذكرها دائما.

1.5. لا تترددي في إبداء امتنانك وتقديرك له:

عندما يقوم حبيبك بعمل ما في اتجاهك من أجل إرضائك، سيكون عليك أن تظهري له أن لفتته تلمسك وأنك على دراية بالجهود التي يبذلها. عليك أن تكوني قادرة على لمسه بكلماتك وإظهار امتنانك وتقديرك لما قدمه ويقدمه لك.

ربما ستفكرين أن تصرفا كهذا سيعطي عنك انطباعا بأنك غير مستقلة، لكن هذا أبدا غير صحيح. لأن حبيبك عندما يفعل عملاً جيدا من أجل إرضائك يجب أن يشعر أنه نجح في مهمته. كلماتك وتقديرك يشعره بالقوة والفخر. عليك أن تُظهري له أنك ممتنة لكن دون مبالغة حتى لا تسقطي في خانة العاشقة الولهانة.

من المهم للغاية أن تستعملي الكلمات المناسبة مع حبيبك حين لا يعجبك شيء. من المهم أن تقفي عند الأشياء التي تزعجك. لكم الأهم من ذلك، عليك استعمال الكلمات المناسبة واللائقة للتعبير له عن الامتنان متى كان تصرفه مرضيا. خصوصا إذا كان قد بدل مجهودا للقيام به.

تذكري هذه القاعدة، التقدير والامتنان مهمان جدا للرجل متى استطعت التعبير عنهما بصدق وسعادة غير مبالغ فيهما.

2.5. استغلي اللحظة الحالية:

خديها مني كقاعدة: كلما قضى حبيبك وقتًا ممتعًا معك، كلما زادت قدرتك على دفعه للاستثمار في علاقتكما. ولكي تكون اللحظة الحالية مميزة قدر الإمكان، يجب أن تقبلي وتقتنعي أنه يجب أن تكون متبوعة ومقترنة بلحظات تباعد تسمح لك بالحفاظ على توازن العلاقة. لا تلتصقي به وترفضي الرحيل. لا تدعيه يودعك أولا. غادري في قمة روعة اللحظة. حتى يكون آخر ما يعلق بذاكرته، روعة تلك اللحظة.

لا تبقي حتى يحس بالفتور وبالرغبة في فعلا شيء آخر أو قضاء حاجة أخرى. تذكري دائما ما قلته لك في مقالة سابقة: كيف تجعلين حبيبك مهووسا بك؟ إنه بالنسبة لك كل عالمك لكنك بالنسبة له لست سوى جزء فقط من عالمه.

ثانيا، انسي العلاقة والهدف من العلاقة والزواج والرغبة في الارتباط وصيرورة العلاقة وماذا أمثل بالنسبة لك. انسي المستقبل والماضي ولا تدعي أي واحد منهما يأخذك من جمال اللحظة. أبدا.

ثالثا، تذكري أن حبيبك يحتاج دائمًا إلى الشعور أنك امرأة مثاليًة. والمرأة المثالية بالنسبة للرجل هي من تكون لها حياتها الخاصة كامرأة، حياتها الشخصية وصداقاتها، وحياتها المهنية… كل هذه الأشياء يجب أن تظل بعيدة عنه بمسافة مناسبة. لأن ذلك يعطيه انطباعا أنه لا يعرف عنك الكثير وذلك يضفي عليك الكثير من الغموض والجاذبية.

3.5. اضبطي قواعد التواصل:

من خلال مقابلة ومرافقة آلاف النساء من مختلف الجنسيات، أدركت أن الكثير من النساء ترتكبن خطأ جوهريا في التواصل في لحظات الشك. فلدى معظم النساء عادة سيئة جدا وهي عادة الانجراف في الكلام والمؤاخذة. فمثلا بسبب خطأ قد يكون بسيطا ودون محاولة معرفة السبب، نجد المرأة تندفع في انتقاد حبيبها وإخراج جميع ما علق في قلبها من مؤاخذات منذ تعرفت عليه. خطأ جسيم. هذا النوع من التصرفات يفقدك الكثير من النقط في مواجهة حبيبك والكثير من الجاذبية أيضا. فحبيبك بالتأكيد سيجد دائمًا طريقة للحصول على عذر جيد، وفي الكثير من الأحيان، سيقوم بإلقاء اللوم عليك وعلى سلوكك واندفاعك.

بالإضافة إلى ذلك، استحضارك لجميع تفاصيل نقاشتكما في آن واحد سيعطيه انطباعا أنك صعبة وحقودة. تأكدي أنك ستذكرينه بأشياء لم يعد يتذكر أصلا أنه قام بها. ومن أجل مجاراتك سيحاول التذكر لمحاولة الدفاع عن نفسه. وستكونين بذلك، ومن أجل خطأ بسيط قد أفسدت يومكما كله وحررت مارد الخلافات من قمقمه. في حين كان عليك فقط أن تهدئي وتستفسري قبل أن تأخذك الحماسة.

لذا، من أجل الحفاظ على مستوى تواصل جيد وتجنب الوقوع في هذا الخطأ، أدعوك دائمًا لبدء الحوار بطريقة سلسة تسمح لك بأخذ المعلومات أولا. للتمكن من فهم الحيثيات والتفاصيل وحتى التبريرات التي يمكن أن تكون جدا معقولة ومقبولة. هذه الطريقة الحكيمة في التعامل ستمكنك من تجاوز الانتقادات التي تتدافع إلى فمك اتجاهه. وهذا التريث من جانبك سيعطيك نضجا كبيرا وجاذبية لا مثيل لها ويعطي حبيبك قناعة راسخة بأنه بصحبة امرأة متميزة وناضجة.

لذا، أكرر لك مرة أخرة وللمرة الألف. لا تتسرعي.

4.5. دعي رغباتك تتحدث لإضفاء الإثارة على علاقتكما:

7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك

لجعل حبيبك أكثر حبًا وحتى جعله مدمنًا تمامًا، وبالتالي إبقائه قريبًا منك، سيتعين عليك السماح لرغباتك بالتحدث. لا تترددي في تجربة أشياء جديدة معه بهدف إضفاء الإثارة على علاقتكما. لكني لن أنسى أبدا أن أحذرك أن هذه الطريقة رغم أهميتها هي سلاح ذو حدين. لا تتمادي واجعلي الحديث عن رغباتك في نطاق المعقول والمسموح به لفتاة تحترم نفسها لكنها تعبر عن رغباتها الطبيعية التي خلقها بها الله. هذه النقطة بالذات يجب أن تديريها بذكاء شديد فتعطيه الرغبة الشديدة في الوصول إليك دون التقليل من احترامه لك. امرأة تتكلم على استحياء وتعبر بطريقة علمية رقيقة وغير مبتذلة عن رغباتها.

5.5. لا تحاولي أبدا التجسس عليه:

بالنسبة للكثيرات، منع الرجل من التعرف على نساء أخريات يساعد في الحفاظ عليه. ربما يكون هذا صحيحا، ولكن الطريقة التي تسلكها الكثير من النساء لتفادي ذلك، تكون في الغالب خاطئة. وأحيانا كثيرة عدوانية.

قاعدة تذكريها دائما: لمنع الرجل في الوقوع في حب امرأة أخرى يجب أن تكوني أنت متميزة. لأن مشاهدة رسائله النصية، والبحث اليومي في صفحته على الفايسبوك، والتجسس على أفعاله وإيماءاته لن تؤدي بك إلى أية نتيجة غير أنك ستحملين لقب جاسوسة حقيقية. وسيشعر حبيبك بالاختناق الشديد. وعوض أن تؤدي طريقتك إلى الحفاظ على علاقتك الغرامية تدمرها.

إن الطريقة الوحيدة والأنجع للحفاظ على حبيبك من امرأة أخرى تبدأ بك وتنتهي عندك. حاولي تطوير نفسك ورفع مستواك والاهتمام بتطوير ذاتك داخليا وخارجيا. ولأتبث لك صحة هذه النظرية سأعطيك مثالا عكسيا. لنفترض أن حبيبك بدأ فعلا بالانجذاب نحو امرأة أخرى، هل تظنين أن تجسسك عليه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وتتبع خطواته وسكنتاه والتطفل على هاتفه ورسائله سيحول بينه وبين رغبته في التقرب من تلك المرأة؟ بالعكس، فكل محظور مرغوب. إذا كانت لديه الرغبة في التعرف عليها فإن تصرفاتك لن تزيده إلا نفورا منك ومن غيرتك المرضية وتقربا منها لأنها بالنسبة له الغموض والجاذبية اللتان لم يكتشفهما بعد.

نصيحتي لك: اجمعي المعلومات وتصرفي بذكاء دون مواجهة:

تأكدي أنك لو تعاملت بذكاء المرأة، رغم معرفتك بنواياه، فستتحكمين في رغبته وتغيرين مسارها. عندما تستفيدين من المعلومات التي بين يديك وتبدئين بتطوير نفسك ومظهرك وتتقنين لعبة الابتعاد والاقتراب. عندما يراك في لحظات الاقتراب بمظهر المرأة الواثقة الرائعة والممتعة. حينما يشتاق لك في لحظات الابتعاد فلا يجد إليك سبيلا. فتأكدي حينها أنك ستثيرين رغبته وسيرغب في اكتشافك أكثر من رغبته في اكتشاف الأخرى. رغم أنكما في علاقة عاطفية.

تصرفات الغيرة والتجسس لم ولن تكون لهما أبدا نتائج إيجابية كما أشرت إلى ذلك في مقالتي هل أستطيع استرجاع حبيبي بعد أن أصبحت لديه حبيبة؟ وبالمقابل تأكدي أن تطويرك لذاتك من ناحية الشكل أولا ثم الشخصية والثقة بالنفس والتواصل…. سيعطي نتائج أكيدة.

ستقولين لي إن تطوير الشخصية يحتاج وقتا طويلا، وأقول لك أكيد. لكن تغيير شكلك وإعطاءه لمسة جمال ورقة لا يحتاج منك وقتا ويمكن لفستان رائع وبسيط وتسريحة شعر مناسبة مع تغيير لون أن تؤثر على حبيبك بشكل لن تفعله نوبات غيرتك المتكررة التي غالبا ما تأتي بنتائج عكسية وكارثية.

إذن إذا كنت ستستثمرين في شيء، فاستثمري في جمالك وأناقتك وشخصيتك.

6.5. لا تكوني أبدا متوفرة:

إن مشكلة المرأة التي ترغب بأي ثمن في الاحتفاظ بحبيبها هي أنها تقع في كثير من الأحيان في التبعية العاطفية.  إذا كنت من هذا النوع من النساء؟ إذا كان القلق من فقدان حبيبك يسيطر عليك؟ فأنت ستراكمين الأخطاء واحدا تلو الآخر حتى تصلي إلى النهاية المحتومة وهي فقدانه بشكل فعلي.

عندما تخشى المرأة من فقدان حبيبها تحاول أن تكون حاضرة جدًا. وهذا أكبر خطأ ترتكبه. عندما تكون المرأة حاضرة لتلبية احتياجات حبيبها وتوقعاته، عندما تقول “نعم” لكل شيء حتى عندما يكون حبيبها مخطئًا. عندما تغفر له جميع أخطائه وزلاته وتجد نفسها، مع الوقت، غير قادرة على فرض شخصيتها وتميزها لأنها تكون قد منحته كل شيء. باختصار، عندما يصبح مبتغاها من هذه الدنيا أن تراه وتظل بجانبه في كل وقت، حينها بالضبط تخسره.

ما العمل إذن. الجواب هو ببساطة عكس كل هذه التصرفات. على عكس الاعتماد العاطفي والتواجد الملح والممل، يجب أن يتعذر الوصول إليك حتى يستمر حبيبك في الانجذاب إليك. تأكدي أنك أبدا لن تجعلي حببيك قريبًا منك عندما تكونين واقفة على قدميه في جميع الأوقات. مستعدة للاستجابة لأدنى طلباته.

لكن انتبهي، ألا تكوني متاحة لا يعني أبدا وضع مسافة بينك وبين حبيبك. كما وضحت في مقالتي السابقة: أكثر التصرفات المنفرة في العلاقة العاطفية الابتعاد لا يعني أبدا البرود. بل ببساطة هو الحفاظ على هذا الجانب الغامض منك في أوقات معينة. المرأة التي تعرف كيف تكون مرغوبة هي مغناطيس حقيقي للرجال. الرجال جميعم يتهافتون برغبة الرجل الصياد الأزلية نحو المرأة التي تعرف كيف تجعل نفسها مرغوبة دون ابتذال. وجزء كبير من هذه الرغبة يأتي عن طريق إتقان لعبة الابتعاد والغموض.

5.7.كوني صديقته:

7 قواعد من ذهب للاحتفاظ بحبه لك

أكثر من مجرد امرأة، الرجل يبحث عن صديقة. لكن انتبهي، أنا لا أريد مطلقًا أن تكوني في منطقة المرأة التي تصلح فقط للصداقة أو أن تجعلي علاقتك معه ودية، لا مطلقا.

أنتما حبيبان ويجب أن تكون علاقتكما في هذا النطاق. ولكن إذا كنت تريدين أن يحملك حبيبك في قلبه لفترة طويلة، فعليك أن تصبحي الشخص الذي يروي له أسراره. إذا كنت تدعمينه في الأوقات الصعبة. وكنت تشاركينه لحظات بوحه. والأهم من كل ذلك، تنصتين له عندما يتكلم. فإن علاقتكما ستكون أقوى بكثير من كل ما تتصورين.

خلاصة القول:

كلما تمكنت من الاستمتاع مع حبيبك داخل العلاقة العاطفية من خلال اتخاذ المبادرات التي تفاجئه وتسعده خلال لحظات الاقتراب، وجعله يشتاق إليك خلال لحظات الابتعاد. كلما زادت رغبة حبيبك في تقاسم حياته معك.