كيف أعرف أنه يستغلني؟ عندما يأتيني هذا السؤال من أية امرأة، يكون جوابي عليه دائما بسؤال: هل تحبينه؟ لأنني أدرك جيدا أنه عندما يكون الجواب بنعم فالأمر يحتاج إلى الكثير من الشرح والاقناع. فالمرأة العاشقة عادة ما تخرس صوت عقلها وتطلق العنان لصوت القلب. وإقناع القلب غالبا ما يكون مهمة شبه مستحيلة.
شهادة حقيقية:
تقول كميليا: “عندما اضطررت للتنازل عن كل أحلامي بالدراسة والتفوق والتخرج من أحسن المعاهد، وخرجت للعمل في سن 17 سنة بعد وفاة والدي، كنت أظن أن حياتي توقفت وطموحاتي كلها قبرت وأنه كتب علي أن أعيش عيشة متواضعة أنا وأمي وإخوتي الثلاثة.
خرجت للعمل في إحدى الصيدليات. ولأن الله رحيم جدا بنا، عملت مع صيدلاني من أروع الناس الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك. علم هذا الصيدلي الانسان أنني كنت متوفقة في الدراسة واضطررت للعمل بعد وفاة والدي. بدأ يشجعني على متابعة دراستي وأكد لي أنه سيساعدني على مستوى مواقيت العمل مع إبقاءه على نفس الأجر. فبدأت رحلة الألف ميل من جديد. كنت أدرس طوال الليل وأعمل بالنهار وأحضر الدروس المهمة خلال اليوم، ثم أعود لأساعد والدتي بالبيت لأن إخوتي الذكور كانوا صغارا.
عانيت كثيرا وكافحت، كافحت كفاح من ليس لديه أي خيار آخر. نسيت أنني امرأة، وكنت أرتدي نفس الملابس لمدة أسابيع، ونفس الحذاء لمدة أشهر. لكنني نجحت وتفوقت. لم أستطع الذهاب إلى مدينة كبيرة للإلتحاق بالمعاهد الكبرى واضطررت للإلتحاق بمعهد متوسط بمدينتي حتى أتمكن من توفير المصاريف والاستمرار بالعمل لإعالة عائلتي.
قضيت سنتين بالمعهد وتخرجت بفضل الله واستطعت الحصول على عمل بإحدى الشركات. كنت سعيدة جدا، أحسست بأن الله عوضني واقتنعت بأن بري بوالدتي هو مصدر هذا الرضا من الله سبحانه وتعالى. لذا تفانيت في إرضائها هي وإخوتي الثلاثة. تفانيت في عملي إلى حد الإدمان، ومع التفاني جاء التفوق وجلب معه ارتفاع الأجر وبدأت أحوالنا تتغير للأحسن.
كنت في قمة سعادتي وأنا أرى عائلتي تصبح، بفضل الله ثم بفضل مجهودي، عائلة مرتاحة. بدأ إخوتي يرتادون مدارس خاصة ويرتدون أحسن الملابس ويأكلون أحسن أكل. أحسست أنني حققت حلمي وحلم والدتي. لكن في خضم كفاحي من أجل عائلتي كنت قد نسيت نفسي وأهملت مظهري وشكلي وأصبحت آلة عمل. إلى أن كان يوم.
– حب من أول نظرة:
كانت لدي صديقة من أيام الدراسة وكنت أشاركها مخاوفي وآلامي وانتصراتي وأحلامي. كنا نتقاسم معا جميع أسرارنا. ذات يوم وأنا في العمل وصلتني رسالة نصية منها تقول فيها: اليوم لا تذهبي للبيت بعد العمل، أريد أن أعرفك على أعز صديق لي، لقد كان يدرس بالخارج ورجع الأسبوع الماضي.
رأيته ذلك اليوم وكان حبا من أول نظرة. أحسست أن هذا الرجل هو كل ما أحتاجه من الدنيا لتكتمل سعادتي. بدأنا نخرج معا وبدأ حبي له يكبر يوما بعد يوم. كانت صديقتي شاهدة على هذا الحب وتباركه في كل لقاء.
تطورت علاقتنا بسرعة وبدأ إحساسنا المشترك بأننا يجب أن نمر بعلاقتنا لمرحلة أخرى يتزايد. ومن حسن الحظ جاء الاقتراح من عنده، وكنت سعيدة جدا. لكن سعادتي توقفت عندما أخبرني حبيبي أنه لا يستطيع التقدم لخطبتي وهو في مرحلة البحث عن عمل. أخبرته أنني يمكن أن أتدخل له بالشركة التي أعمل بها، يكفي فقط أن يحضر لي سيرته الذاتية. لكنه أوقفني على الفور وأخبرني أنه كان دائما يحلم بالعمل لحسابه الخاص، وأنه منذ أن التقى بي وهو يستعد لفتح عمله الخاص حتى يكون أهلا لي لكنه لم يستطع توفير المال الكافي لذا علينا الانتظار قليلا.
لم أفكر حينها كثيرا ولم أربط الأمور ببعضها، لقد شل الحب تفكيري. في كل مرة نخرج فيها سوية كنت أنا من تحاسب على الأكل أو القهوة أو أي شيء آخر. في كل مرة كان يخرج لي بحجة وأحيانا لا يكلف نفسه حتى عناء البحث عن حجة، فقد أصبح متعودا أنني أنا من تحاسب. لم ألاحظ أنني أنا من تهاديه وأنني لم أحصل يوما على هدية منه. لم أتذكر أنه ادعى يوما أن هاتفه ضاع منه فأهديته هاتفا جديدا وغاليا لأكتشف بعد ذلك بالصدفة أنه باع هاتفه القديم. كل ذلك لم أستجمع خيوطه لأتبين حقيقة الشخص الذي سأرتبط به، أو بالأحرى، لم أكن أريد أن أجمع الخيوط كلها بين يدي حتى لا أصل إلى الخلاصة الحتمية والتي مفادها أن هذا الشخص يستغلني.
– الغلطة المميتة:
أخذتني حماسة الحب وأخبرته أنني يمكن أن أساعده. فجأة لمعت عيناه وانفرجت أساريره وأخذ يدي بين يديه بحنان ونظر في عيني مباشرة وقال لي : أحبك.
لم تعد رجلاي تقويان على حملي بعد سماعي لاعترافه وأحسست أنني أنتقل إلى عالم آخر جميل جدا وحالم. أحسست أنني أطير وغمرتني سعادة تعجز أية كلمات عن وصفها.
اليوم أتساءل: كيف يمكن وصف الرجل الذي يمنح الحب مقابل المال؟ هل نطلق عليه نفس الاسم الذي يطلق على المرأة التي تبيع نفسها مقابل المال؟ لماذا ارتبط العهر والبغاء بالنساء؟ لماذا عندما نقول “مومس” نفكر مباشرة في المرأة ولا نفكر أبدا في الرجل؟ كيف نطلق على الرجل الذي يمنح الحب مقابل المال لقب الرجل المادي ولا نلقبه بلقبه الحقيقي: الرجل المومس؟
عدت بعدها إلى البيت وبدأت أضع السيناريوهات التي تمكنني من أن أعطيه أكبر قدر من المال، فيما في ذلك سيناريو الاقتراض البنكي. كنت قد وفرت بعض المال من عملي، ولأن والدي رحمه الله كان قد ترك لنا المنزل الذي نسكنه، لم أكن بحاجة لشراء منزل جديد لذلك وفرت ثمنه. وبالتأكيد لم أكن أتأنق كثيرا، ولم أكن بحكم انشغالي بعملي، أسافر كثيرا، لذلك وفرت مصاريفهما.
لقد كان محظوظا جدا، فالأموال التي ادخرتها وكانت ثمن سنوات من العمل دون استمتاع أو راحة، وضعتها بين يديه وأنا سعيدة. قلت له وأنا أسلمه شقاء الأيام: أريد أن أراك أعظم رجل في العالم. أخذ شقاء الأيام وعلى وجه أكبر ابتسامة وقبل يدي ثم غادر.
– اكتشاف الحقيقة:
في اليوم التالي، في الموعد الذي عادة ما يأتي فيه لاصطحابي من العمل، لم يأت. اتصلت به لكن هاتفه كان مغلقا. شغلت عليه وخفت كثيرا أن يكون قد وقع له مكروه، لذلك كررت المحاولة عدة مرات لكن دون فائدة. فكرت فيما بعد بأن صديقتي قد تكون لديها فكرة عن مكانه، فاتصلت بها، لكنها نفت أن تكون لديها أية معلومات عنه وأخبرتني أنها لم تره منذ أسابيع.
خفت وقلقت وبلغ اليأس مني مبلغه. مرت أيام ثم أسابيع وهاتفه مغلق وحتى آخر لحظة لم أفكر أنه استولى على مالي ثم تبخر. لم أفكر في ذلك لأنني ببساطة لم أتوقع أن تعرف صديقتي رجلا بهذه الصفات ولم أتخيل أن حبه لي كان كله تمثيلا. لكن بعد مرور سبعة أشهر على اختفائه تأكدت أنها الحقيقة فعلا. لقد نصب علي وأخذ مالي ومال الأيتام الذين في رقبتي واختفى.
لن أتحدث عن الاكتئاب الذي عشته ولا عن الدموع التي ذرفتها ولا على اللوم الذي وجهته لنفسي في كل دقيقية. لكن من رحمة ربي بي أنني لم أهمل عملي بل بالعكس، وضعت فيه كل طاقتي من باب الإحساس بالذنب اتجاه أمي وإخوتي لعلي أستطيع تعويضهم.
– العدالة الالاهية:
إلى أن كان يوم. رن هاتفي على الساعة التاسعة مساء، أجبت فجاءني صوته بعيدا وكأنه يتكلم من داخل كهف. تسارعت دقات قلبي وأحسست أنه سيتوقف. قال لي: أنا بالمستشفى، أرجوك أريد أن أراك. لم أتردد لحظة، فلقد كنت أريد أن أفهم. خرجت مسرعة بعد أن أخذت إسم المستشفى. دخلت عليه الغرفة ونظرت إليه فلم أستطع أن أتبين ملامح وجهه، أما جسده فقد كان كله داخل رداء أبيض من الجبس.
لم أتكلم، طلب مني الجلوس ثم بدأ يتكلم. وأخيرا عرفت. عرفت أن صديقتي الحميمة التي أحكي لها كل أسراري وتعلم ما كنت أدخره لإخوتي، هي التي اقترحت عليه فكرة النصب علي للاستيلاء على مدخراتي. علمت أنه ابن خالتها وليس صديقها وعلمت أنها أخذت نصيبها من مالي ومالي إخوتي. وفقط لإنه كان على حافة الموت وفضل أن يريح ضميره علمت، لكنني أبدا لم أستوعب. لم أستوعب حجم الحقد والشر الذي يمكن أن يحملهما القلب البشري. لم أستوعب كيف لقلب تلك المخلوقة أن يحمل ذلك الْكَمَّ من الشر والحسد في هاته السنوات القليلة.
نظرت إليه نظرة طويلة جامدة بدون أي إحساس ثم حملت نفسي وغادرت. لم أتفوه بكلمة واحدة لكنه عند باب الغرفة استدرك قائلا: أرجوك سامحيني فأجبته بجملة واحدة: حسبي الله ونعم الوكيل فيكما معا.”
انتهت قصة كاميليا التي تزوجت بالصيدلاني الذي كانت تعمل لديه. وانتقلت مع أمها للعيش معه في منزله الفخم، في حين ذهب إخوتها الثلاثة لاستكمال دراستهم بالخارج. أما صديقتها والتي كانت تعمل بإحدى الشركات التي أقفلت أبوابها بسبب أزمة كورونا، فقد أصبحت عاطلة عن العمل ولم تتزوج. أما مراد فقد خرج من المستشفى وأصبح يستعين بعكازين للمشي.
لعل أجمل ما في قصة كميليا هو تأكدنا بأن العدالة الالاهية لا بد وأن تتحقق مهما طال الزمن. تأكدنا أنه كما تدين تدان. فكميليا لم تفعل أي شيء لاسترجاع حقها، لكن الحق سبحانه وتعالى عوضها برجل رائع وغني وبحياة مستقرة وهادئة وطفلين رائعين.
– الحكمة من القصة:
من هذه القصة الرائعة، يمكننا أن نخرج بنتيجة أخرى بنفس الأهمية. أن المرأة عندما تحب صعب جدا أن تدرك أنها تستغل حتى ولو كانت امرأة ذكية. لأن الحب يفقد عقل المرأة الكثير من صفاءه وتركيزه ويجعل للقلب الكلمة الأولى والأخيرة. والقلب له أحكام لم ولن يفهمها العقل. ومع ذلك سأخبرك عن مجموعة من التصرفات التي تؤكد لك أن حبيبك يستغلك. ولو أن الاستغلال تماما مثل النصب كل يوم يُبْدِعُ فيه الرجال ويُبْهِرُونَ.
1. إذا كنت أنت من تحاسبين في كل مرة:
حركة لا تخطئها العين ولا العقل. إذا كنت أنت دائما من تحاسب كلما جلستما معا في أي مكان، فاعلمي أن حبيبك واحد من اثنين: إما أنه يستغلك أو أنه بخيل جدا، وكلا الصفتين أقبح من بعض.
2. إذا كان يشير كثيرا إلى أجرتك ومدخراتك:
الطبيعي أن الرجل الذي يحب امرأة يكون آخر همه هو امكانياتها المادية: أجرتها، مدخراتها، عملها، مستوى عائلتها المادي… لذا، عندما يبدأ الرجل في التطرق إلى هذه الأمور بصفة متكررة. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فتأكدي أنه ليس فقط رجل مادي بل إنه سوف يستغلك بدون أدنى شك.
3. عندما يبدأ بطلب المال منك:
الرجل المستغل الغبي هو وحده من يطلب مالا من امرأة بشكل مباشر. لأن الذكي يدفعها إلى اقتراح المال عليه وهي راضية وسعيدة كما كان الحال بالنسبة لكميليا.
فإذا كان رجلك من النوع الأول أي النوع المستغل الغبي. فتأكدي أنه عندما يبدأ، تحت أي مبرر، بطلب المال منك، فهو يستغلك. أولا لأن الرجل الحقيقي تمنعه كرامته من طلب المال من امرأة. وثانيا وهو الأهم، لأن الرجل الذي يطلب مالا من امرأة دون أن يكلف نفسه عناء التقدم لخطبتها. هو رجل مستغل وسيستمر باستغلالها ما استمرت علاقتهما.
4. عندما يبتزك عاطفيا مقابل المال:
الابتزاز العاطفي مقابل المال من أكثر أنواع الابتزاز شيوعا مع الأسف، لكن أغلب النساء تفشل في التعرف عليه. لذا دعيني ألخص لك هذا النوع من الابتزاز في كلمتين: عندما يبدأ الرجل في إغراقك بكلمات الحب والحنان متى أحضرت له هدية أو دعوته إلى مكان. لكنه يتوقف وقد يتجاهلك تماما بمجرد توقف سخائك وعطاياك. فاعلمي أنك لست فقط في علاقة مع رجل مستغل، بل أنت في علاقة مع أخبث أنواع الرجال وعليك الابتعاد عنه فورا. فهذا النوع المومس سوف يغيرك بالتأكيد في أول مناسبة بامرأة أكثر سخاء منك.
5. عنما تكونين الوحيدة التي تهادي:
عندما تبدئين في إغراق حبيبك بالهدايا فتأكدي بأنك تقومين بخطأ فادح في حق نفسك وفي حق علاقتك العاطفية. وبغض النظر على أن المرأة خلقت لتلقي الهدايا وليس لإعطائها، أؤكد لك أنك عندما تهادين حبيبك مرات عديدة دون أن يقوم هو بأي رد فعل في نفس المستوى أو حتى في مستوى أقل، فهو كما قلت لك سابقا، رجل من اثنين: إما أنه يستغلك أو أنه بخيل جدا. وفي كلتا الحالتين، اهربي فورا.
إذا لم تكوني قد اطلعت على مقالتي: حبيبي يحب امرأة أخرى أنصحك بقرائتها.
6. إذا وضع لك شرط توفره على المال للإرتباط بك:
في هذه الحالة، التمييز بين الرجل المستغل والرجل الذي يرغب في تكوين نفسه قبل التقدم لك يحتاج الكثير جدا من النباهة والذكاء وربط الأمور ببعضها وتحليلها. فهناك حالات كثيرة يمكن أن يستغل فيها الرجل المرأة دون أن تشك المرأة مجرد شك بأنه يستغلها. فالرجل يمكن أن يستغل المرأة بطرق كثيرة جدا ومتعددة. وكما قلت، هناك من يتخذها مهنة، فيبدع فيها ويتفنن ولا تستطيع المرأة، مهما حاولت، أن تدرك أنه يستغلها.
لكن هناك قاعدة إذا اتبعتها أية امرأة سوف تضمن أن أي رجل لن يستغلها مهما بلغ ذكاءه. دعيها قاعدة لك وطبقيها في كل الحالات وستشكرينني بعد عشرين سنة. لا تخرجي أي مال من جيبك إلى جيب حبيبك مهما بلغت الاغراءات.
قد تكمن خطورة هذه القاعدة في أنها قد تفقدك رجلا قد يكون فعلا صادقا معك لكنه احتاج مساعدة منك في مرحلة من حياته، لكن هذا الاحتمال ضعيف جدا لأنه كما سبق وأن قلت، الرجل الحقيقي العاشق يفضل أن يموت قبل أن يطلب مالا من حبيبته لأن في ذلك انتقاص كبير من رجولته. والرجل الحقيقي يضع رجولته وكبريائه فوق كل الاعتبارات.
أما إذا أردت فعلا أن تتأكدي من حقيقة الرجل الذي أمامك فما عليك إلا اللجوء إلى تمثلية بسيطة لن تضرك أو تضره في شيء لكنها بالتأكيد ستفضح حقيقته أمامك على شرط أن تكوني ممثلة جيدة.ولو أنني أشك كثيرا في أن تكون المرأة العاشقة جيدة في التمثيل. لكن كما أقول في جميع مقالاتي، أنا دائما أعتمد على ذكاء حواء. فإذا قررت التعرف على الحقيقة مهما بلغت مرارتها وتقبل احتمال خسارة حبيبك، فما عليك سوى خلق قصة محبوكة جدا وتمثيلها والتي سيعرف منها أنك فقدت جميع أموالك أو مدخراتك أو أنك اضطررت لإعطائها لأبيك لإتمام مشروع ما، أو لأخيك لإتمام دراسته، أو لأمك لعلاجها، أو أو أو… ثم راقبي بعدها ماذا سيحدث.
خلاصة القول:
احرصي دائما على مالك. وإذا لم تكوني متأكدة من نوع الشخص الذي أمامك فتخلصي من طلبه بذكاء، لكن في كل الحالات لا تعطيه مالك. إحرصي على الحفاظ على مالك في جيبك ولا تفكري أبدا بأنك إذا ساعدت حبيبك ماديا سيتمكن من تحقيق استقرار مادي ويتقدم لخطبتك. فغالبا، عندما يستقر حبيبك ماديا يفكر في امرأة أخرى. مالك، سواء جاء من عمل أو إرث أو أية طريقة مشروعة أخرى، حافظي عليه حفاظك على نفسك.
تحياتي لك.