الصفات التي تجعل منك امرأة مميزة، عندما تبدئين في طرح هذا السؤال، فهذا يعني أنك تحاولين تطوير نفسك للوصول إلى هذا التميز أو أنك مميزة بالفعل وتريدين المقارنة وحصر هذه الصفات لمعرفة إلى اي درجة انت مميزة. أو ببساطة تريدين المعرفة بدافع الفضول. مهما اختلفت أسبابك دعيني أقدم لك في هذه القالة 10 صفات تجعل منك امرأة مميزة جدا يرغب الجميع في الاقتراب منها والتعرف عليها.
1. لا تهتمي بنظرات الآخرين:
تمرين في الشارع أو تتحدثين مع صديقاتك في الجامعة أو في العمل وعينيك تتحركان دائما في كل الاتجاهات تحملان نظرات تساؤل هل هناك أحد ينظر لي؟ هل هناك أحد مهتم بي؟ كيف ينظرون إلي؟ هل أنا جذابة؟ هل أنا أنيقة كفاية؟… أحيانا ليست هي نظرات الاعجاب من الآخرين التي تهمك وتجذبك، ولكنه الهوس برأي الآخرين بك. فهل فكرت يوما أن أغلب هؤلاء الناس لا يهتمون أبدا بمن أنت أو بما لديك أو كيف تبدين، بل ما يهمهم بالدرجة الأولى هو رأيك بهم، تماما كما هو الحال بالنسبة لك.
كل شخص هو أناني ويحب نفسه أكثر من أي شخص آخر، لذا فما يهمه بالدرجة الأولى هو منظره ورأي الناس فيه وظهوره بمظهر لائق أمام الجميع. وربما الظهور بشخصية جذابة لا تمت لشخصيته بصلة. الجميع في الخارج يرتدي أقنعة وهمهم الأول التبجح على من حولهم. سواء غلف هذا التبجح بطريقة مؤدبة أو فجة. الآخر قد ينظر إليك بدافع الفضول لكنه أبدا لا يرى ما تودين إيصاله ولا يهتم بإحساسك بنفسك. كما لا يهتم بحياتك ومعاناتك ونجاحاتك… هو إن اقترب منك يقترب بدافع المصلحة غالبا أو بدافع الحب ناذرا.
لذلك لا تشغلي بالك أبدا بنظرات الآخرين، ولا تلتفتي في جميع الاتجاهات لفحص محيطك وتتبع نظرات الآخرين إليك، لأن هذا التصرف ينم عن عدم ثقة رهيبة في النفس. إن لم تكن خطواتك واثقة ونظراتك ثابته فحاولي أن تتدربي على ذلك، فكل شيء يمكن أن تكتسبيه. لا تبحثي عن نفسك في نظرات الآخرين فهم في الكثير من الأحيان أضعف منك، هي فقط المظاهر تجعل الجميع في مسرحية يحاول الجميع فيها الظهور بمظهر القوي.
2. لا تعطي أحدا أكثر من قيمته:
في نفس السياق أنصحك، لا تعطي أبدا لأحد قيمة أكبر من قيمته وحجما أكبر من حجمه. كوني واثقة أن من ترينه كاملا وناذرا ولا يأتي الزمان بمثله، هو في الغالب شخص لديه عيوب كثيرة لكنه ينجح في إخفائها والظهور بمظهر الواثق. يظهر بالمظهر الذي يجعلك تظنين أنه استثنائي. والحقيقة أنه إنسان عادي جدا له هفواته ومخاوفه وزلاته… عندما تعطين للآخر قيمة أكبر من قيمته فتأكدي أن ذلك سيكون على حساب قيمتك أنت. هي توازن طبيعي يخلق. فبقدر القيمة التي تبالغين في إعطائها تفقدين. وتفسير ذلك طبيعي جدا، ففي علاقة الرجل بالمرأة، الذي يعطي أكثر هو الذي يكون دائما في موقف ضعف. وفي العلاقات الانسانية ككل، كلما أعطيت كلما قلل الناس من قيمتك. تناقض ستقولين، لكنه التناقض الصحيح مع الأسف.
جربي أن تعطي لشخص أكثر من حجمه لمدة معينة وراقبي تحول تصرفاته شيئا فشيئا. سوف تفاجئين من المنحى الذي بدأت تأخذه تصرفاته إتجاهك وستصدمين من حركات الجحود والتعالي التي بدأت تظهر. الآن توقفي عن إعطائه نفس القيمة وراقبي الثورة التي ستحدث والنعوت التي ستنعتين بها، والعتاب الذي سينهال عليك لأنك تغيرت دون سبب. هي هكذا الأمور مع الأسف. عندما تعطي لشخص أكثر من حجمه يأخذ ذلك على اساس أنه شيء مكتسب ومضمون وأصبح من حقه. وستكونين مطالبة بالحفاظ على نفس المستوى من الاهتمام والبذل والعطاء.
وهذا بالمناسبة ليس أخر ما في الأمر، الأخطر هو أنك لن تزدادي قيمة عنده ولا قربا، بل بالعكس، من يعطي يبقى دائما في مرتبة اقل. سيستسهلك وسيجد أنك تعطينه هذه القيمة لأنه شخص ناذر ويستحق ولأنك ترينه أكبر منك وأكبر من أن تصلي إليه. هكذا هو العطاء صديقتي. ضعي جانبا عطاء الوالدين فقط، وقسي على ما أقول، على كل الحالات الأخرى.لذلك أقدم لك نصيحة السنين، لا تعطي أحدا أكثر من قيمته. عاملي الشخص الذي أمامك كما يعاملك واعطي بحذر شديد ولا تتلهفي أو تتسرعي في العطاء. فالتسرع والعطاء كلمتان مدمرتان متى اجتمعتا.
3. لا تكوني أنانية:
تحدثت عن العطاء والآن أتحدث عن الأنانية، فإن استعطت أن تلمسي الوسط المتوازن لهذه المعادلة ستكونين امرأة رائعة. عادة ما أنصح كل امرأة أتعامل معها أن تكون أنانية وأن تحب دائما نفسها لأن لا أحد سيعطيها قيمة إذا لم تكن تحب نفسها وتعتني بنفسها وتذلل نفسها. لكن بالمقابل إذا حدث وانقلب هذا الحب إلى حب مرضي وأنانية مفرطة فلن يكون مجديا معك أي حل. الزيادة في أي شيء يفسده، تذكري ذلك دائما، “فما زاد على حده انقلب على ضده”. فأنا حين أتحدث لك عن العطاء أتحدث عن العطاء المدروس الذي يكون بحجم ما تتلقين أو اقل.
وبالمقابل عندما أتحدث عن حب الذات وهذا النوع من الأنانية أتحدث عن هذا النوع الذي يجعلك تعطين الأسبقية لنفسك وراحيتك وجمالك ونشاطاتك وحياتك على الآخرين دون إيذائهم ودون السقوط في هذا النوع من الحب الذي يجعل الآخر ينفر منك ويبعد. أنت في الوسط أنت تلك المرأة التي تعطي لنفسها وجسدها وأناقتها وحياتها كامل اهتمامها دون أن تكون أنانية، بل هب فقط ترتب الأولويات جيدا. هي ابدا لن تدع ميعادا أخذته مسبقا لعمل مساج وإراحة أعصابها وتصفيف شعرها وصباغته، لتجري للقاء أي شخص طلب رؤيتها من باب: أنا متفرغ الآن وأريد رؤيتك. أبدا لا تكوني هذه المرأة، الشيء الوحيد الذي قد يجعلك تلغين لحظات سعادتك هي أسباب قوية تحددها مجموعة معطيات، ولكن بالتأكيد ليست مشاعرك.
4. لا تنافقي أحدا:
تخطيء كثيرا من تظن أن النفاق، تصرف غير مكشوف. بالعكس هذا التصرف من أكثر التصرفات التي تعلن عن نفسها بسهولة وتجعل صاحبها في موقف ضعف حتى لا نقول في موقف يثير الاشمئزاز. لا أحد أبدا يستحق أن تكذبي من أجله، لأن النفاق هو في النهاية كذب مغلفا بالأذب. فالمدح المبالغ فيه والممارس في حق إنسان آخر، بهدف نيل طلب ما أو الوصول إلى غاية ما، حتى ولو كان هذا المدح صحيحا، لهو من أحقر الطرق التي يمكن للإنسان أن يلجأ إليها لتحقيق غاياته.
فكما سبق وقلت هذا التصرف هو تصرف مكشوف جدا مهما حاولت تغليفه بكلمات أو حركات أو تعابير وجه تصل إلى قمة الإبداع في الأداء. فبمجرد أن يمر المديح من مرحلة المديح المستحب والاعجاب المستساغ إلى مرحلة النفاق تأكدي أن الشخص الذي أمامك يحس بهذا التحول على الفور. والكثير ممن يتلقون المديح يستاؤون كثيرا ويحرجون من كلمات النفاق التي تردد على مسامعهم طوال اليوم. فالمنافق يثير اشمئزاز من أمامه وقد يصل هذا الإحساس في الكثير من الأحيان حد الاحتقار. لأن الغاية من النفاق عادة ما تكون تحقيق مكاسب (مهما بلغت أهميتها)، لكنها أبدا لا تبرر أن يتنازل الانسان عن بعض من كرامته لتحقيق شيء مهما بلغت قيمته. لذا أنصحك، لا تنافقي احدا حتى ولو كنت مضطرة. قد يكرهك البعض ويستبعدك البعض الآخر، ولكن كوني أكيدة أنهم في قرارة أنفسهم الكل سيحترمك والأهم من كل ذلك احترامك لنفسك والذي سيرفع قيمتك في عينيك وستشع هذه الثقة لتغمر كل من حولك.
5. كوني واثقة:
أجمل ما في الثقة بالنفس أنها تنطلق دائما من الداخل لكنها تنعكس على الخارج لدرجة أنها ترى بالعين المجردة. وواهم جدا من يعتقد أن الثقة بالنفس هي الثقة بالمظهر الخارجي، بالجمال، بالشكل، بالهندام، بالسيارة الفارهة… أبدا. الدليل هو أنت، فالأكيد أنك صادفت في حياتك مرارا أناس يتوفرون على كل هذه الأشياء لكن ثقتهم بأنفسهم منعدمة. إما أنهم عديمي الثقة بالنفس تماما أو على النقيض مغرورين جدا، والغرور أبدا ليس ثقة بالنفس. الثقة بالنفس هي ميزة الشخصيات القوية. وهذه الميزة لا علاقة لها بالشكل أو الهندام أو الوضعية الاجتماعية… قد تعزز هذه الأشياء الثقة بالنفس، لكنها أبدا لا تخلقها.
الثقة بالنفس نابعة من قناعة المرأة أنها متكاملة كما هي، بعيوبها قبل مزاياها. هي إحساس الرضا النابع من قناعة أن كل ما يكونني، سواء داخليا أو خارجيا، هو من أجمل ما يكون. هي توليفة خلقت هذه الانسانة التي هي أنا والتي أنا راضية عليها تمام الرضا بغض النظر على كوني اريد أن أطور هذا الجانب أو ذاك أو أتجاوز هذه النقيصة أو تلك. لكن العامل المحدد بالأساس هو الرضا. الرضا التلقائي غير الإجباري، غير المفروض.
والثقة بالنفس شيء مشع نراه ونحسه حتى ولو أن الشخص المعني لم ينطق بكلمة. بالتأكيد للأشخاص الواثقين تصرفات معينة يشتركون فيها، ومن حسن الحظ أن هذه التصرفات يمكن تعلمها. ولكن لا جدوى إطلاقا من تعلم تقنية الثقة بالنفس لأن هذه التقنية تأتي تلقائيا عندما تكون وجها لداخل متوازن واثق. أما تقليد الثقة بالنفس بدون ثقة داخلية تدعمه فالأكيد أنه قد يستمر لمدة من الزمن لكنه أبدا لن يستطيع الاستمرار دائما. الثقة بالنفس يجب أن تبنى على أسس داخلية صلبة وإلا فإنها ستنهار وتتفسخ في أول اختبار.
6. تكلمي بوتيرة بطيئة:
عادة الأشخاص المترددين أو الخائفين، التحدث بسرعة. فهم يودون قول كل شيء بسرعة للانتهاء من هذا الموقف. لذا تجد أن صبيب الكلمات الذي يخرج من أفواههم يرتفع كلما ارتفع توترهم. وقد يتخلل هذا الصبيب السريع الكثير من التأتأة، أو الانقطاع أو فترات الصمت. في حين كان الأحرى أن لحظات الصمت هي التي يجب أن تكون القاعدة. يجب عليك أن تأخذي وقتك عندما تتكلمين وتفرقين وقت الكلام بين كلمات وتنفس وصمت.
تذكري أن لغة الجسد والحركات وتعابير الوجه تتكلم عنك بنسبة 80 بالمائة، لذا استغلي 20 في المائة المتبقية وحاولي أن تكوني جذابة وذكية بترك فواصل زمنية مدروسة بين كلماتك. لا تنطلقي في الكلام بدون توقف وبدون فواصل فصدقيني لا أحد يحب ذلك. المرأة الواثقة الذكية تتحدث دائما ببطء. لكن ليس البطء الذي يوصلك غلى مرحلة الدلال أو ذاك الذي يعطي انطباعا أنك غير طبيعية. بل كما قلت سابقا، هو ذاك البطء المدروس الذي يجعل من أمامك يتشوق لسماعك، ويتلهف لما تقولين. سيعطيه ذلك انطباعا بأنك هادئة وواثقة بنفسك ورزينة. هو تمرين متعب لمن لم يتعود عليه، جربي أن تفعليه وستندهشين من كم الاعجاب الذي سيحيطك مع مرور الوقت.
7. لا تتكلمي عن نفسك:
هل من الضروري أن نناقش هذه النقطة؟ اطرح عليك هذا السؤال لأني أجد هذه النقطة واضحة غلى حد البداهة. فالمرأة المميزة لا تتكلم أبدا عن نفسها بل تترك كلامها وهندامها وطريقتها وحركاتها ومشيتها ونظراتها وقب كل ذلك، تترك ثقتها بنفسها تشع من داخلها لتتحدث عنها.أسألك أنت، وكان بودي أن أسأل رجلا: هل صادف ان أعجبت برجل يتحدث عن نفسه طوال الوقت؟ حسنا، سنتفق أنه من المحتمل ان تعجبي به في البداية، فالبدايات دائما تكون جميلة ومشعة غلى درجة أنها تعمي عينيك فلا ترين مجموعة من الحقائق غلا بمرور الوقت. لكن الأكيد أنك إذا كنت سوية، لن تستطيعي أبدا تحمل رجل يتكلم عن نفسه طوال الوقت. ستجدينه مملا ومضجرا وثقيلا… وستتلاشى عواطفك اتجاهه شيئا فشيئا حتى تنمحي. إذن فالأصل في هذه النقطة، أن هناك أشياء كثيرة يمكنها أن تتحدث عنا طوال الوقت وبشكل رائع جدا وملفت، لكن بالتأكيد اللسان ليس بين هذه الأشياء متى طغى عليه “الأنا”.
8.كوني مستمعة جيدة:
لا يمكنك أبدا أن تتخيلي مدى نذره هذه الخصلة الرائعة عند النساء. كما لا يمكنك أن تتخيلي إلى أي مدى هي خصلة يعشقها الرجال. مع الأسف هذه الخصلة صعب جدا توفرها في المرأة، وبدأ يصعب أيضا تواجدها عند الرجل. فالمرأة بطبعها مخلوق يتكلم بفطرته كثيرا، لذلك تجدها تسترسل في الحكي لسرد أدق التفاصيل، في حين أنها كانت لتكون رائعة لو أنها آثرت الانصات بدل الكلام.في محيطك القريب أو الممتد، خبرني كم إنسانا تعرف هو مستمع جيد؟ وقل لي مدى ارتياحك عندما تكون في حديث معه؟ وبدون انتظار إجابتك على السؤال الثاني، يمكنني أن أجزم أن توفر شخص يجيد الاستماع في محيطك هو نعمة لك.
فالإنصات الجيد هو نوع من العطاء، نوع من البذل وحتى من التضحية. وتحس بأهميته أكثر ليس عندما تكون بحاجة إلى من يستمع إليك، بل تحس به أكثر عندما تكون أنت مستمعا جيدا وتنظر أن يكون الآخر بنفس عطائك عندما تحتاجه فلا تجده. وتجد بدل ذلك كتلة من الأنانية وشخصا يركز على نفسه بالكامل ويتجاهل شكواك أو مشكلتك أو على أقل تقدير فضفضتك. في هذه الحالة، يمكن أن يصل إحساسك إلى درجة الإحساس بالخيانة أما الغضب وخيبة الأمل فهي حاضرة بدون أدنى شك.
ومع ذلك أن أطلب من المرأة دائما أن تكون مستمعة جيدة، لأني كما وضحت بامتلاكها لهذه الصفة وهذه الهبة تكون قد تفوقت على الكثير من الأشخاص وخاصة النساء. ركزي فيما يقول الشخص الذي أمامك وتجاوبي معه ليعلم أنك تولين أهمية لحديثه. واسأليه بعدها عن مآل المشكلة حتى يزداد يقينا بان اهتمامك صادق. عودي أذنيك على الاستماع إلى الناس الذين تحبينهم ولا تكوني كثيرة الكلام مملة. أحيانا عدم الكلام يجلب غليك إعجابا أثر بكثير مما يجلبه الكلام.
9. لا تعاتبي بالكلام:
يقولون أن العتاب يأتي من الحب، من المعزة، باختصار من الأحاسيس. يقولون أنك أبدا لا تعاتب شخصا لا تهتم لأمره، وهذا قد يكون صحيحا إلى حد كبير. ولكن العتاب الزائد أو المبالغ فيه أو المتكرر هو دليل قاطع إما على ضعف شخصية وارتباط مرضي أو على طبيعة نكدية. وفي كل الأحوال فهذه كلها صفات لا يجب ابدا أن تتوفر فيك إحداها.العتاب عندما يأتي بالأفعال وبطريقة ذكية يكون أقوى عتاب وأشد فعالية. لا تعاتبي بالكلام، فكثرته تفقده تأثيره. تعودي أن تعاتبي بالأفعال. ابتعدي قليلا لتعاتبي، لا تجيبي على هاتفك لتعاتبي.. انسحبي لفترة من الزمن لتعاتبي. ضعي مسافة بينكما لتعاتبي. لا تضحكي على ما يقول لتعاتبي… هناك طرق كثيرة جدا للعتاب يأتي الكلام في آخرها وأقلها تأثيرا.
10. كوني نظيفة وأنيقة:
قد تبدو هذه النقطة الأخيرة، للوهلة الأولى، غير مرتبطة بالشخصية. لكنني أعتقد دائما العكس. عندما تكون شخصيتك واثقة وانيقة من الداخل فلا يمكن ألا ينعكس ذلك على شخصيتك الخارجية.كوني دائما نظيفة، هذا ليس طلبا إنه أمر. هذا حق جسمك عليك وحق الآخر عليك في تعامله مع إنسان نظيف. ثم كوني أنيقة، بغير ابتذال ودون غلو. لن أطيل في هذه النقطة بل سأكتفي بإحالتك على مقالتي: كيف أكون جذابة في عيون الآخرين؟ ستجيدين فيها كل التفاصيل.
تحياتي لك.