10 نصائح جمال من كل أنحاء العالم، انتقيتها لك اليوم في هذه المقالة. هذه النصائح التي ارتبطت كل واحدة منها بدولة معينة وبثقافة معينة وبطقوس معينة، اخترتها لك لأنها أتبثت فعاليتها عبر السنين من خلال تجارب العديد النساء عبر العالم.
1. الكحل المغاربي:
تم استخدام الكحل لأول مرة في مصر القديمة لحماية العيون الهشة ومعالجتها. ثم تم استخدامه من قبل بدو الصحراء لمكافحة حبات الرمل في العيون، لينتقل بعد ذلك إلى دول الخليج ودول شمال إيفريقيا.
هذا المنتج التجميلي الرائع يعتبر من أساسيات المرأة المغاربية، خصوصا بالمغرب حيث تستعمله النساء بشكل دائم بمناسبة وبدون مناسبة. نظرا لأنه يوسع العيون ويمنحها عمقًا وتأثيرا غامضا ويبرز لونها.
2. قناع الشعر بالأفوكادو:
غنية جدا بالبروتينات والدهون والسكر، هذه الفاكهة الدهنية ذات التركيبة المغذية للغاية، تترك شعر المرأة التايلاندية ناعمًا ولامعًا.
تقوم المرأة التايلاندية بسحق نصف ثمرة أفوكادو ناضجة مع كوب صغير من زيت السمسم أو جوز الهند، وتضعه كماسك للشعر مع تدليك الشعر وفروة الراس بلطف لمدة دقائق، حتى يتغلغل هذا المرطب القوي داخل بصيلات الشعر ومسامات الجلد. تتركه لمدة نصف ساعة ثم تقوم بشطفه.
يعطي هذا القناع حيوية للشعر لا تضاهى ويمنحه لمعانا طبيعيا وصحة. مع المداومة ستلاحظين فرقا كبيرا في لمعان شعرك ونعومته.
3. زيت الأركان المغربي:
زيت الأركان، هذه الزيت المعجزة التي تأتي من شجرة تنمو في جنوب المغرب، هي زيت غنية جدا بفيتامين E وأوميغا 6 والبوليفينول، ومليئة بخصائص عالية الترطيب ومضادة للأكسدة، لذا، فهي تشكل بصدق، سرا من أسرار جمال المغربيات.
تنمو شجرة الركان فقط بالمغرب، وقد استخدما أمازيغ المغرب زيت الأركان لعدة قرون لتجديد بشرتهم وتقوية شعرهم، لخصائصه المتوارثة والمعروفة في الترطيب. ويستخدم على الوجه والجسم على حد سواء للحصول على بشرة ناعمة وعطرة، وعلى شاعر لامع وصحي.
بالإضافة إلى ذلك، تعرف زيت الأركان بخصائصها العلاجية المذهلة للفطريات التي يمكن أن تتواجد على فروة الراس أو على الجلد. كما تعالج يعالج بشكل فعال البثور والنذوب والجروح…
لكن هناك ملاحظة بسيطة، زيت الأركان متوفر على شكلين: الزيت المستخلص من حبة الأركان المقمحة، وهذه الزيت خاصة بالأكل. وزيت الأركان المستخلصة من حبة الأركان الطبيعية غير المقمحة وهذه الزيت هي زيت التجميل التي لا يخلو منها بيت مغربي، رغم ارتفاع ثمنها إذ يمكن أن تصل إلى 10 دولارات لبعض مليلترات.
4. قناع الورد الإنجليزي:
الوردة هي الزهرة المفضلة لدى الإنجليز. وللحصول على بشرة مشرقة وشفافة وذات رائحة طيبة تدوم، تقوم المرأة الانجليزية بخلط الزبادي مع نصف ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة المطحونة، وقطرة من زيت الورد العطري، وملعقتين كبيرتين من ماء الورد. تتركها على وجهها لمدة 15 دقيقة، ثم تقوم بشطفها.
هذا القناع الانجليزي المتوارث عبر الأحيال يعطي للبشرة توريدا ساحرا ويترك بالوجه رائحة يشمها كل من يقترب منك، دون أن يتمكن من معرفة طبيعتها أو مصدرها.
5. الأظافر المثالية:
في جمهورية الدومينيكان المتواجدة بأمريكا الوسطى، تعرف المرأة الدومينيكانية كيف نعتني جيدا بأظافرها بفضل مكون عالمي قوي جدا ومتواجد بكل بيت: إنه الثوم.
فالثوم، هذه الحبة المذهلة التي وضع فيها الخالق أقوى مضاد الأكسدة والالتهابات، هي حبة غنية جدا بخصائص قابضة ومضادة للبكتيريا ومقوية.
تقوم المرأة الدومينيكانية بتقطيع الثوم ووضعه في زجاجة طلاء أظافر شفاف لمدة 8 أيام. ثم بعد ذلك تطبقه على أظافرها لتقويتها وتغذية بعمق. لا تقلقي من الرائحة،فطلاء الأظافر يغطي على رائحة الثوم ويخفيها تماما.
6. ماسك البيض وزيت الزيتون اللبناني للشعر:
مثل الرومان في العصور القديمة، تعرف النساء اللبنانيات كيفية الحصول على الأفضل من البيض.
فالبيض هو مكون نشط منقي غني بالألبومين، أما زيت الزيتون فهي غنية جدا بفيتامين E والمواد الفينولية، لتغذية الشعر بعمق. ويكفي أن هذه الزيت المباركة ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن، والأكيد أننا ما زلنا نجهل الكثير جدا عن فوائدها.
تقوم المرأة اللبنانية بأخذ بياض بيضة أو بيضتين حسب طول الشعر، ثم تضيف إليه ملعقة أو ملعقتين من زيت الزيتون البكر المعصور على البارد والغير مضاف إليه ملح، وتتركه على شعرها لمدة ساعتين، ثم تقوم بشطفه.
يعتبر هذا القناع من أفضل الأقنعة على الاطلاق لتغذية الشعر وإعطائه لمعانا ونعومة.
7. صابون حلب السوري:
تم تصميم هذا الصابون منذ أكثر من 4000 عام على يد صانعي الصابون في حلب. ثم تم تصديره إلى الغرب من قبل الصليبيين، وهو يغذي البشرة بعمق ويترك رائحتها لطيفة جدا.
ما سر هذا الصابون؟ الجواب: زيت الزيتون الذي يغذي وينعم البشرة بعمق وورق الغار الذي يعيد الطبقة الهيدروليبيدية للبشرة.
يمكنك صنع هذا الصابون بنفسك في المنزل عن طريق خلط زيت الزيتون المعصور على البارد وزبدة ورق الغار (من زيت التوت) في الماء والصودا. لكن يجب أن ترتاح العجينة لعدة أشهر قبل تقطيعها.
8. قناع الزبادي اليوناني:
هل تعرفين أن الزبادي اليوناني المستخدم في المقبلات اليونانية أغنى بكثير بالفيتامينات والمعادن من الزبادي الكلاسيكي؟
من أجل ذلك، اهتدت المرأة اليونانية بتجربتها، إلى استخدامه كقناع تجميل للوجه. والسبب وجيه جدا: إن الزبادي اليوناني غني جدا باللاكتوز وفيتامين ب والكالسيوم والبوتاسيوم، وهو مثالي لترطيب وتغذية البشرة.
هذا القناع تضعه المرأة اليونانية كما هو على وجها لمدة عشر إلى خمسة عشر دقيقة ثم تقوم بشفطه. والجميل في هذا القناع أنها لا تحتاج إلى ترطيب بشرتها بعد استعمال، كما هو الأمر بالنسبة للعديد من الأقنعة، فالزبادي اليوناني منظف ومرطب فعال ويشد البشرة ويوردها بشكل رائع.
9. قناع دقيق الأرز الآسيوي:
في الطبخ كما في الجمال، تعشق النساء الآسيويات الأرز.
ولتنعيم البشرة، تخلط المرأة الآسيوية ملعقتين من دقيق الأرز المطحون جيدا مع القليل من الحليب، ثم تضع هذا الخليط الكريمي على وجهها لمدة 10 دقائق ثم تشطفه. وهناك من النساء الآسيويات من تستعملن هذا الماسك بالتناوب مع اء الأرز الفعال.
النتيجة: بشرة نظيفة وناعمة للغاية. ومع المدوامة ستنبهرين من تأثير هذا الماسك على وجهك.
10. تأثير الساونا السويدية:
قبل الحديث عن الساونا السويدية، وفي نفس السياق، أدعوك إلى الاطلاع على مقالتي: الحمام المغربي: سر جمال المغربيات
هل تريدين التخلص من سموم جسمك ولكن ليس لديك ساونا في المنزل؟ اعلمي أنه يمكنك تحقيق نفس النتيجة باستخدام طريقة الساونا السويدية.
فماذا تفعل المرأة السويدية؟ تقوم بشرب الكثير من الشاي الأخضر للتخلص من السموم. فالشاي الأخضر معروف أنه من بين أقوى مضادات الأكسدة وطارد للسموم.
ثم بعد ذلك، تأخذ حفنة كبيرة من الملح وتضيف إليها القليل من زيت الزيتون و10 قطرات من زيت الكافور النقي، وتفرك جسمها كاملا بهذه المكونات التي تعمل كمقشر فعال جدا، ثم بعد ذلك تقوم بشطفه بالماء الدافئ ثم بالماء البارد.
