You are currently viewing كيف أكون أنيقة وراقية؟

كيف أكون أنيقة وراقية؟

كيف أكون أنيقة وراقية؟ للإجابة على هذا السؤال دعينا أولا نتساءل: ما هي الأناقة وما هو الرقي؟

 الأناقة والرقي هي مجموعة من التفاصيل الصغيرة التي، عند اجتماعها معًا، ستعطي هالة معينة لشخصيتك. فالمرأة الأنيقة والراقية تشع بثقة طبيعية تنال إعجاب الآخرين، حتى لو لم ينطقوا بذلك بالضرورة.

لكني أريد أن أوضح لك الأمر منذ البداية: كونك امرأة أنيقة وراقية لا يعني بالضرورة الالتزام بأية موضة، أو حتى محاولة تقليد نجمة مشهورة. فالأمر لا يتعلق بأي حال من الأحوال بمحاولة الظهور بمظهر شخص آخر، بل على العكس تماما، يتعلق بإظهار أجمل نسخة من نفسك. فالمبدأ يعمل كالسحر: كلما كنت أكثر ارتياحًا لصورتك، كلما شعرت بجاذبية أكبر، وكلما زادت جاذبيتك للآخرين…

ولأنني مقتنعة بأن الرقي والأناقة هما شكل من أشكال فن الحياة، أود أن أشارك معك، في هذا المقال، 7 مبادئ أساسية ستساعدك أن تكوني امرأة أنيقة وراقية كل يوم. وكما ستلاحظين، تشكل هذه المبادئ كلًا واحدا متناغمًا ومتجانسا. كما أنها تنطبق على جميع النساء، مهما كان عمرهن وحالتهن الاجتماعية.

المبدأ الأول: المرأة الأنيقة تعتني بوقفتها وإيماءاتها:

على عكس ما قد يعتقد الكثيرون، فإن المرأة الأنيقة والراقية لا تتميز فقط بطريقة لباسها. فمن النظرة الأولى إليها، ستعطيك وضعية وقوفها وحركاتها الإشارات الأولى عن مدى رقي شخصيتها. لذا أؤكد لك أن وقفتك ليس أبدا شيئا تافها: إنها تقول الكثير عن ثقتك بنفسك، وتصميمك، وعلاقتك بجسدك… وحتى علاقتك بالآخرين. باختصار طريقة وقوفك تقول الكثير عن طريقتك في الحياة. وهذا ما يسمى بلغة الجسد، وهو عنصر محدد جدا في أناقة المرأة ورقيها مهما بدى لك ذلك غريبا.

– وقفتك هي جزء من توقيعك الشخصي:

تفتخر المرأة الأنيقة والراقية دائما بجسدها. لذا، كوني فخورة بنفسك. قفي بشكل مستقيم، مع وضعية مفتوحة. لا تنحني على نفسك، مثل الحلزون الذي يريد العودة إلى قوقعته. تخيلي أن أعلى رأسك متصل بسلك يتدلى من السقف حتى تضبطي وقفتك.. فالمرأة الأنيقة لا تنكمش أبدا على نفسها وكأنها تحاول الاختباء.

لا تنسي شيئًا مهمًا: لغة جسدنا تقول الكثير عنا، وقد أظهرت الدراسات أنها تشكل مزاجنا إلى حد كبير. فالانغلاق على النفس يعني الرغبة في الاختباء، وهو أيضًا علامة على الخضوع، على عكس الوضعيات المفتوحة. لأن الثقة، دائما، تتجلى من خلال تعظيم الذات والانفتاح على الآخر.

المرأة الأنيقة والراقية التي يجب أن تكوني، تنظر إلى كل الناس مباشرة، دون تفاخر. إنها منفتحة على الآخرين ومليئة بالتعاطف. إنها فخورة بكونها هي، ويبدو هذا واضحا عليها. إذا لم يكن الأمر كذلك بعد بالنسبة لك، فإنني أوصيك حقًا بممارسة القليل من الرياضة بانتظام، سواء كانت اليوغا أو الرقص …لا أستطيع أن أحدد، لكن اختاري نشاطًا تستمتعين به: إنها طريقة رائعة لتحسين قوامك ووقفتك والشعور بالارتياح في جسمك ونفسيتك.

– ابتسمي وتعلمي أن تحبي نفسك:

امرأة أنيقة وراقية

ربما تشعرين أنك لا تتوافقين مع جميع معايير الجمال الكلاسيكية التي يكررها لنا المجتمع ووسائل الإعلام مراراً وتكراراً في المقالات والإعلانات: لا يهم، صدقيني، هذا ليس أبدا المهم.

صغيرًة أو طويلًة، نحيفًة أو مستديرًة، شابة أو أقل شبابا، لدينا جميعًا صفاتنا وعيوبنا، ولا بأس بذلك. إن اختلافاتنا تمنحنا شخصية فريدة، والمرأة الأنيقة تحتضن هذا التفرد بالكامل.

حاولي أن تحتضني كل ذلك وأن تحركي بطبيعية وسهولة وثقة، سترين، ستشعرين بحالة جيدة في جسدك وحالة جيدة في نفسيتك. وسينظر إليك الآخرون بشكل مختلف..

لا تقفي وذراعيك منسدلتين مشلولتين إلى جانبك بهدف وحيد هو تجنب أن يلاحظك أحد. كوني طبيعية قدر الإمكان. المرأة الأنيقة والراقية ليس لديها وجه متجهم باستمرار، ولا عابس باستمرار.

ابتسمي رجاء، ليس طوال الوقت بالطبع، لكن ابتسمي ودعي ابتسامتك طبيعية وهادئة وانت تنظرين لمحاورك. لا تهربي بنظرك بعيدا عن محاورك، فهذا يدل على قلة اهتمام وقلة احترام.

إن الابتسامة الطيبة والصادقة تجعلنا نشعر بالتحسن، والأكثر من ذلك، أن الشخص المبتسم يبدو أسعد ويكون دائمًا أكثر جذبا للآخرين، إذن لماذا نحرم نفسنا من عامل الجذب الخطير هذا. تذكري ما شرحت لك بالتفصيل في مقالتي السابقة: كيف أكون جذابة في عيون الآخرين.

المبدأ الثاني: المرأة الأنيقة تهتم بتفاصيل جسدها:

الأناقة هي مجموعة التفاصيل الصغيرة. اهتمي بنظافتك الشخصية. وأنا لا أشير هنا فقط إلى الاستحمام. المرأة الأنيقة والراقية تتمتع بشعر نظيف أكيد، ولكنه أيضًا مسرح بشكل جميل يليق على وجهها.

تذكري أيضا أن أظافرك جزء لا يتجزأ من جسمك. اعتن بيديك وأزيلي أظافرك المكسورة أو التالفة دائما ولا تتهاوني في ذلك. قومي بتقليم أظافرك بانتظام وحافظي عليها. ولا تسمحي أبدا مهما حصل أن تكون صباغة أظافرك ممسوحة في بعض المناطق وموجودة في أخرى، لأن ذلك يعطي انطباعا فضيعا عن أناقتك.

فالمرأة الأنيقة والراقية تعتني دائما بهذا النوع من التفاصيل، وهذه العناية تساعدها على الشعور بالارتياح والتناغم مع نفسها. أنا أصر على أن الأمر لا يتعلق فقط بالمظهر، بل باحترام الذات واحترام الآخرين. فالأشياء كلها مرتبطة ببعضها.

– المرأة الأنيقة تهتم ببشرتها:

تجنبي الشمس في منتصف النهار وفي عز الصيف، الأمر الذي سيجعلك تتقدمين في السن قبل الأوان. ولكن بالمقابل احصلي على بعض الهواء النقي بانتظام، فالمشي في الهواء الطلق له فضائل منشطة جدا، حتى في الشتاء، فهو يجعلك تبدين بمظهر جيد بشكل طبيعي. لا تنسي ترطيب بشرتك أيضًا: دلليها.

وبما أننا نتحدث عن وجهك، فلنتحدث قليلاً عن المكياج. وهذا بالنسبة لنا نحن النساء موضوع واسع لكنني سأتناوله من باب الأناقة والرقي.

لن تضع المرأة الأنيقة والراقية مكياجًا مفرطًا أبدًا. إذا أفرطت في ذلك، فإنك تخاطرين بالوقوع سريعًا في الابتذال. ومن ناحية أخرى، فإن وضع المكياج بعناية وحذر يضفي إشراقة عليك. إن تطبيق المكياج فن وهو جزء لا يتجزأ من أنوثتنا.

ويعتمد المكياج الناجح على عدة عناصر: بشرتنا، ملامح وجهنا، عيوننا ولون شعرنا… لذا تجنبي تمامًا المكياج المفرط، واستخدمي لمسات صغيرة ودقيقة. المكياج الجميل لا يقتصر على كتلة كبيرة من الظلال، بل على مجموعة من اللمسات السرية التي تناسبنا… انظري إلى ما يسلط الضوء عليك وافعليه، لكن لا تبالغي فيه.

وأخيرا، لا تنسي أن تعتني بأسنانك أيضا. قومي بإجراء مراقبة لهم مرة واحدة على الأقل في السنة، والأفضل من ذلك كل ستة أشهر: فالابتسامة الجميلة مبهرة للغاية، كما أنها تمنحك الثقة بالنفس.

المبدأ الثالث: المرأة الأنيقة تتجنب الملابس الرثة:

كيف أكون امرأة أنيقة وراقية؟

أعلم أن معظمنا يعيش حياة مزدحمة، وقد يكون من الصعب علينا التخلص من سترتنا القديمة المفضلة التي نشعر بالارتياح داخلها. لكن انتبهي كثيرا للتفاصيل فالشيطان يكمن دائما في التفاصيل كما يقول المثل. والمرأة الأنيقة والراقية سوف تتجنب تمامًا الظهور بمظهر المهملة : سترة ملطخة، وبرها يتراكم ويجعلك تبدين وكأنك ارتديتها لعشرة أيام متتالية، حذاء ذو كعب مهترئ، وحقيبة يد جلدية مهترئة للغاية… الكثير من العناصر لا تتناسب أبدا مع الرقي والأناقة.

من الجنون كيف يمكن لحبوب صغيرة بسيطة أن تحول سترة كشمير جميلة إلى شيء قديم مهمل… أما بالنسبة للبقع، فتأكدي: بقعة واحدة فقط في مكان واضح ستكون كافية لجذب الأنظار على الفور وستكسر صورتك، حتى لو كنت تعتنين بها بشكل مثالي. شيء أخير غالبًا ما يتم إهماله: كي الملابس. لا تنسي أن تقوم بكي ملابسك بعناية، لأنه حتى قطعة الملابس الجميلة جدا والجديدة تفقد جاذبيتها تماما إذا تجعدت.

هذه الإهمالات الصغيرة، إذا لم تكوني حذرة، يمكن أن تقتل صورتك كامرأة أنيقة، بنفس الطريقة التي يمكن أن تقتل بها رائحة الفم الكريهة الحب. لذا خذي الوقت للتحقق من حالة ملابسك بشكل منتظم والعناية بها.

المبدأ الرابع: المرأة الأنيقة لا تحب الأشياء البراقة:

بشكل عام، ستتجنب المرأة الأنيقة والراقية الأشياء البراقة للغاية أو “المبهرجة” للغاية. كما أنها ستتخطى السترات أو البلوزات المزينة بشخصيات كرتونية أو غير كرتونية، حتى لو كانوا أبطال طفولتها أو شبابها. ربما يكون هذا لطيفًا جدًا على بيجامات الأطفال الصغار، لكن هذه الأشياء تنقص من أناقتك.

إليك القاعدة الذهبية: المرأة الأنيقة والراقية ستتجنب بأي ثمن أن تبدو وكأنها ملصق إعلاني عملاق. لذا، تخلصي من شعارات الموضة التي تغزو كل المحلات، مهما كانت ماركاتها غالية ومعروفة. أفكر في هذه التصاميم المطبوعة وغيرها من الشعارات التي تنتشر مثل اللافتات على السترات، والتي تلفت الأنظار بشكل شنيع.

تجنبي أيضًا الملابس الداخلية التي ستلفت الأنظار حتماً بمجرد أن تميل إلى الأمام قليلاً. أنت امرأة أنيقة وراقية ولست مراهقة وقحة. هل تجدين ذلك مثيرا؟ لكن كلمة “مثير” نادرًا ما تتوافق مع مصطلحات “الرقي” أو “الأناقة”… لذا أنصحك، لا ترتدي هذه الملابس.

وبنفس الروح، تخلى عن الجينز الممزق، أعلم أن بعض نجوم هوليوود يحبونه عند الذهاب للتسوق، لكنهم أيضًا يحبون سراويل الركض الفضفاضة، لذلك فهم ليسوا مرجعا.

احترسي أيضًا من الفستان القصير جدًا والضيق للغاية: هنا مرة أخرى، الإثارة ترتبط بالابتذال. الفستان الصغير الجميل هو أحد الأساسيات، طالما أنه ليس مثيرًا بالتأكيد.

قبل أن أنسى: من فضلك احتفظي بالسروال اللاصق (legging) لجلساتك الرياضية أو البستنة أو لمشاهدة التلفزيون في المساء، وأنت تجلسين بشكل مريح على أريكتك. لا تتجولي في المدينة وأنت ترتدينه، وبالطبع لا ترتدينه للعمل أيضًا…لا ترتدي هذه السراويل الضيقة حتى عندما تذهبين للتسوق في السوبر ماركت. أؤكد لك أنهم مريحون، لكن هذا هو مصدر قوتهم الوحيد والرئيسي. ولا تنسي أنها صممت في الأصل لممارسة الرياضة وليس للمشي في الشارع.

المبدأ الخامس: المرأة الراقية تفضل المواد البسيطة:

إذا كنت تريدين نصيحتي، أقول لك: يمكنك أن ترتدي ملابس راقية وأنيقة دون إرهاق ميزانيتك، ولا أقترح أبدًا إنفاق مبالغ طائشة على خزانة ملابسك. توصيتي هي التركيز قبل كل شيء على جودة المواد والأقمشة، وليس على الكمية. لذلك أنصحك: شراء أقل، ولكن شراء أفضل.

على سبيل المثال، اختاري السترات المصنوعة من مواد جيدة، مثل الصوف الجميل أو الكشمير الجميل، والتي تكون ناعمة جدًا على الجلد. كونك امرأة راقية وأنيقة لا يعني الوقوع في فخ النزعة الاستهلاكية الشاملة، وتراكم حمولات الملابس والإكسسوارات الرخيصة والرديئة الجودة في خزائنك، والتي لن ترتديها على كل حال لوقت طويل. تخلصي من الجلود البلاستيكية المزيفة، والأقمشة الاصطناعية منخفضة الجودة وغير المريحة، وبشكل عام، أي شيء يبدو “رخيصًا”.

مفتاح الأناقة والرقي هو أيضًا اختيار الملابس الأنيقة التي تتناسب بسهولة مع القطع الأخرى في خزانة ملابسك. ستسمح لك استراتيجية التقاطع هذه بتجديد مظهرك دون زيادة خزانات ملابسك. استثمري أيضًا في القطع الخالدة، مثل المعطف الجميل والفستان الأنيق وأحذية الكاحل التي سترتدينها في مناسبات محددة. لكن اختاري ما يناسبك، فالأناقة تعني دائما اختيار ما يناسبنا شخصيًا.

المبدأ السادس: الألوان المحايدة دائما أنيقة:

الألوان… كل شيء سيعتمد على شخصيتك، بشرتك، لون شعرك وعينيك: إنه أمر فردي للغاية، وما يناسب امرأة ما لن يناسب بالضرورة امرأة أخرى. ومع ذلك، إليك بعض القواعد الأساسية:

إذا كنت ترتدين ألوانًا محايدة، فأقول لك أنها قيم آمنة ودائمًا ما تكون راقية وأنيقة، ففضل “قاعدة الألوان الثلاثة لا أكثر” يكون كبيرا جدا على أناقتك. تجنبي المؤثرات المتعددة والألوان الكثيرة التي لا علاقة لها ببعضها فهذا سيضر بأناقتك.

ولكن ما هي الألوان المحايدة؟

بالنسبة للبعض منكن، يمكن أن يكون اللون المحايد هو اللون الحلبي أو الكريمي أو البني، على سبيل المثال. بالنسبة لأخريات، الأزرق الداكن والرمادي والأبيض… وبالنسبة لأخريات، الأبيض والكريمي والرمادي والأزرق: التركيبات عديدة في الواقع وتعتمد على تشخيص الألوان لديك. دائمًا ما يكون للألوان المحايدة الرصينة والأنيقة تأثيرًا رائعًا.

لكن الألوان المحايدة ليست اجبارية على المرأة الأنيقة والراقية: يمكنك بالطبع أيضًا اختيار “ألوان حقيقية” أكثر حيوية. ولكن بعد ذلك، احرصي على عدم ارتداء أكثر من لونين في نفس الوقت.

على سبيل المثال، يمكنك اختيار ارتداء سترة خضراء وجينز أزرق. ومن ناحية أخرى، من الممكن تمامًا استخدام درجات الألوان المتناغمة، مثل بلوزة خضراء فاتحة تتناسب مع سترة صوفية خضراء داكنة، أو سترة وردية صغيرة وسترة صوفية من نفس اللون… في هذه الحالة، فهو نفس اللون ولكن بظلين أو كثافتين مختلفتين.

المبدأ السابع: المرأة الأنيقة لا ترتدي محل مجوهرات:

امرأة أنيقة وراقية

سأختتم هذا المقال باختيار المجوهرات والإكسسوارات. القاعدة بسيطة، وسأعيدها مرة أخرى: “الأبسط هو الأفضل” لذا، أنصحك: أبقِ كل شيء بسيطًا إذا كنت تريد أن تكوني امرأة راقية وأنيقة. المرأة الأنيقة لا ترتدي محل مجوهرات مهما بلغ ثراؤها وإذا أردت مثالا: انظري إلى كل النساء الثريات الأنيقات وقولي لي ماذا ترين.

الفكرة هي أن العين تنجذب فقط إلى عنصر أو عنصرين أساسيين، مثل: ساعة جميلة، قلادة جميلة، زوج جميل من الأقراط، وشاح ناعم… يتعلق الأمر بإبراز قطعة أو قطعتين من المجوهرات، إكسسوار عالي الجودة… لذا، أبدا لا تجمعي أو تضعي طبقات من القلائد والأساور والخواتم والأقراط المبهرجة ومجوهرات الكاحل ودبابيس الزينة… في نفس الوقت، وعلى نفس الزي.

كثرة المجوهرات تقتل المجوهرات، وكثرة الإكسسوارات تقتل الإكسسوارات. أظن وصلتك الفكرة: المرأة الأنيقة والراقية لا ترتدي محل المجوهرات.

وبالحديث عن الأكسسوارات، يجب اختيار حقيبة يدك بعناية، لأنها جزء لا يتجزأ من الزي الأنيق.

خلاصة القول:

هذه المبادئ الأساسية السبعة هي في نهاية المطاف مجرد منطق سليم. ولكنني مع ذلك، أريدك أن تكوني على دراية بأمر أساسي: الأناقة ليست شيئا تفاهة، بل هي فن حياة. لذا لا تهملي في أناقتك بدعوى أنك متعلمة أو لك منصب مهم وهذا يغنيك عن الاهتمام بالمظهر. لا تقولي لي المظهر تركناه للتافهات. تأكدي سيدتي أنه مهما بلغت قيمتك في مجتمعك، أناقتك ورقيك يجب أن يكون جزء منها.

تحياتي لك.